Question:
Just wanted to know if milk Kefir grains are halal to use to make kefir drink. It has several health benefits. People here sell kefir grains locally but told me that some alcohol is naturally produced during making of Kefir grains. We're Kefir grains used at the time of Prophet Muhammad peace be upon him ?
Answer:
Kefir milk is a beverage produced by fermenting milk with kefir grains, which consist of a symbiotic culture of bacteria and yeast. The alcohol content in kefir milk arises naturally through fermentation, where yeast converts sugars into alcohol and carbon dioxide.[1]
If alcohol is derived from sources other than dates and grapes, the Hanafi madhab stipulates that if a product containing such alcohol is known to cause intoxication when consumed in large amounts, then even small amounts of it is impermissible. However, if such a product does not lead to intoxication even in large quantities, then it will be permissible to consume.
The alcohol content in kefir milk varies, typically ranging from 0.5% to 2%, according to the National Center for Biotechnology Information (NCBI).[2] It is worth noting that by comparison, regular beer contains approximately 4.2% to 5%.[3]
Therefore, whether kefir milk is permissible depends on whether its alcohol content can cause intoxication if consumed excessively. If it can potentially intoxicate in large quantities, then its consumption will not be allowed even in small quantities. However, if it is established that a certain kefir milk does not have the capacity to intoxicate even in large quantities, then consuming it would be permissible.
Furthermore, we have not come across any authentic narrations regarding the use of kefir grains at the time of the Prophet (ﷺ).*
Sh. Ahmed Jariwala
27/07/2024
Checked and approved by:
Mufti Faizal Riza
Mufti Anas Qazi
Darul Ifta Australia
www.fatwa.org.au
*References:
[1] https://en.wikipedia.org/wiki/Kefir (Accessed July 2024)
[2] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7071183/
[3] https://www.niaaa.nih.gov/alcohols-effects-health/overview-alcohol-consumption/what-standard-drink
في الدر المختار: (وحرمها محمد) أي الأشربة المتخذة من العسل والتين ونحوهما قاله المصنف (مطلقا) قليلها وكثيرها (وبه يفتى) ذكره الزيلعي وغيره؛ واختاره شارح الوهبانية.
وفي رد المحتار: (قوله وبه يفتى) أي بقول محمد، وهو قول الأئمة الثلاثة لقوله عليه الصلاة والسلام (كل مسكر خمر وكل مسكر حرام) رواه مسلم، وقوله عليه الصلاة والسلام (ما أسكر كثيره فقليله حرام) رواه أحمد وابن ماجه والدارقطني وصححه (قوله غيره) كصاحب الملتقى والمواهب والكفاية والنهاية والمعراج وشرح المجمع وشرح درر البحار والقهستاني والعيني، حيث قالوا الفتوى في زماننا بقول محمد لغلبة الفساد. وعلل بعضهم بقوله لأن الفساق يجتمعون على هذه الأشربة ويقصدون اللهو والسكر بشربها. أقول: والظاهر أن مرادهم التحريم مطلقا وسد الباب بالكلية وإلا فالحرمة عند قصد اللهو ليست محل الخلاف بل متفق عليها كما مر ويأتي، يعني لما كان الغالب في هذه الأزمنة قصد اللهو لا التقوي على الطاعة منعوا من ذلك أصلا تأمل. (رد المحتار، ج ٦ ص ٤٥٤، ط. سعيد)
في فقه البيوع: الكحول المسكرة صارت تستعمل اليوم في معظم الأدوية، وفي كثير من المأكولات لغرض الحفظ لكونه من الحافظات (preservatives) ولأغراض كيمياوية أخرى، ولا يستغنى عنها في كثير من الصناعات الحديثة، وقد عمت بها البلوى. وينبغي أن نعرف حكمه الشرعي لاستعمالاتها المختلفة...أما استعمالها للتداوي، فإن فتوى المتأخرين من الحنفية على قول أبي يوسف رحمه الله تعالى أن التداوي بالمحرم يجوز إن عُرف أن فيه شفاء، ولم يُعرف دواء آخر. وهذا الحكم عندهم يعم جميع المحرمات حتى الخمر...وبعد صفحة...أما استعمال الكحول الخارجي لغير التداوي في مثل العطور والحبر والأصباغ، فيتوقف حكمه على كونه نجساً أو طاهراً. وقد ثبت من مذهب الحنفية المختار أن غير الأشربة الأربعة (المصنوعة من التمر أو من العنب) ليست نجسة. وبما أن الكحول المستخدمة للاستعمال ليست داخلة في الأشربة الأربعة، فإنها ليست نجسة في قول أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله تعالى. ولذلك يجوز على قولهما استعمال العطور والحبر والأصباغ ونحوها التي توجد فيها الكحول...وبعد ٤ صفحات...أما المأكولات أو المشروبات التي تشتمل على الكحول، فإن حكمها على قول الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى إنها لا تحرم إن لم تبلغ حد الإسكار. وقد أفتى المتأخرون من الحنفية بقول الإمام محمد رحمه الله تعالى على مذهب الجمهور أن ما أسكر كثيره، فقليله حرام. ولكن هذه الفتوى محلها التناول مباشرة. أما إذا خلطت الكحول بمادة أخرى، فإن استحالت فيها الكحول، يحل تناولها، ولكن يجب أن تكون الاستحالة بانقلاب ماهية الكحول. وإن مجرد تغير الأوصاف ليس في معنى الاستحالة...فلو لم يتحقق انقلاب ماهية الكحول، بل حصل تغير الأوصاف فقط، فإنه لا يحل على قول الحنفية (فقه البيوع، ج ١ ص ٢٩٨-٢٩٢، ط. مكتبة معارف القرآن(
في الفتاوى الهندية: (وأما ما هو حلال عند عامة العلماء) فهو الطلاء، وهو المثلث ونبيذ التمر والزبيب فهو حلال شربه ما دون السكر لاستمراء الطعام والتداوي وللتقوى على طاعة الله تعالى لا للتلهي والمسكر منه حرام، وهو القدر الذي يسكر، وهو قول العامة، وإذا سكر يجب الحد عليه، ويجوز بيعه، ويضمن متلفه عند أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله تعالى وأصح الروايتين عن محمد رحمه الله تعالى وفي رواية عنه: أن قليله وكثيره حرام ولكن لا يجب الحد ما لم يسكر كذا في محيط السرخسي والفتوى في زماننا بقول محمد - رحمه الله تعالى - حتى يحد من سكر من الأشربة المتخذة من الحبوب والعسل واللبن والتين؛ لأن الفساق يجتمعون على هذه الأشربة في زماننا، ويقصدون السكر واللهو بشربها كذا في التبيين. (الفتاوى الهندية، ج ٩ ص ٢٦٩، ط. مكتبة رشيدية)
في فتاوى محمودية: تاڑی مسکر ہوتی ہے اور امام محمد کے نزدیک مسکر حرام ہے خواہ قلیل ہو خواہ کثیر- یہی قول مفتی بہ ہے. (فتاوى محمودية، ج ١٨ ص ١٨٧، ط. فاروقية)
في فتاوی دار العلوم زکریا: عام حالت میں فتوی امام محمد کے قول پر ہے. (فتاوی دار العلوم زکریا، ج ٦ ص ٦٥١، ط. زمزم)
في أحسن الفتاوى: اگر چہ فقہاء کرام نے فساد زمان کی حکمت کی بناء پرامام محمد کے قول کو مفتٰی بہ قرار دیا ہے. (أحسن الفتاوى، ج ٨ ص ٤٨٤، ط. سعيد)
في فتاوى عثمانية: شراب کی مختلف قسمیں ہیں: وہ شراب جو کچا یا پختہ انگور سے بنائی جاتی ہے، یا کھجور اور زبیب سے بنائی جاتی ہے، اس کا ایک قطرہ بھی نجس اور حرام ہے، چاہے نشہ آور ہو یا نہ ہو، بہر صورت اس کا استعمال جائز نہیں ہے۔ البتہ انگور و کھجور کے علاوہ دیگر اشیا مثلاً گندم، جو، شہد مکئی ، گئے وغیرہ سے جو شراب تیار کی گئی ہو، شیخین (امام ابو حنیفہ و امام ابو یوسف رحمہما اللہ) کے ہاں یہ نجس نہیں اور لہو ولعب اور نشہ کی نیت سے پینا تو حرام اور نا جائز لیکن تقوی علی العبادة ( عبادت پر قوت حاصل کرنے )، دوا، یا کھانے کو ذائقہ دار بنانے کی نیت سے اس کا استعمال حلال ہے جب کہ امام محمد رحمہ اللہ کے ہاں یہ بھی مطلقا نا جائز ہے۔ عموماً فقہا امام محمد رحمہ اللہ کے قول پر فتوی دیتے ہیں۔ (فتاوى عثمانية، ج ١٠ ص ١٩، ط. العصر)