Question:

We recently performed Umrah with our family. My daughter took medication to delay her menses, and we successfully completed our first Umrah upon reaching Makkah from our home country. During our journey from Madinah to Makkah, we planned to perform a second Umrah. At the Miqat, we entered into Ihram, performed Nawafil, and recited the Talbiyah. However, when we arrived at our hotel in Makkah, we discovered that my daughter's menstruation had started, despite taking the medication. The next day, our return flight was scheduled, making it almost impossible for us to extend our stay. As a result, her Umrah was left incomplete, while the rest of the family successfully performed theirs.
​
Now, we are concerned about what steps we should take for my daughter. Is she required to offer a Dum (sacrifice) due to her incomplete Umrah? She is very anxious and has been in tears. Your guidance would be greatly appreciated. Thank you

Answer:

بسم الله الرحمن الرحيم

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

In principle, if a person is outside the boundaries of the Meeqat and intends to enter Makkah or the Haram, it is obligatory for them to wear Ihraam before passing the Meeqat and to perform Hajj or Umrah. This rule applies even if the person is entering Makkah or the Haram for reasons other than performing Hajj or Umrah, such as for work, trade, or visiting relatives. If a woman enters the state of Ihram while in haidh (menstruation) or experiences haidh after donning her Ihram but before performing Umrah, she must wait until her haidh is complete and then perform her Umrah. She will not become halal (i.e. exit the state of ihram) until she performs Umrah.
 
However, in your case since your daughter entered the state of ihrām and left Makkah without performing umrah, she must pay one dum for abandoning the state of ihram. In addition to this, she must perform a qada Umrah in lieu of the Umrah that she had missed. 
 
Note: Given the current circumstances whereby it is difficult to reschedule one’s travel plans, if a woman is certain that her haidh will continue throughout her stay in Makkah and she is confident that she will not become pure before her departure date, the following heela (expedient) can be adopted to avoid making Umrah compulsory: When crossing the meeqat she should not intend to go directly to Makkah or the Haram nor should she enter the state of Ihram. Instead, she should intend to firstly go to a place between the Meeqat and the Haram (such as Tani’m) for fulfilling some necessity, such as engaging in buying or selling. Once she has reached the place and fulfilled her necessity (regardless of how long she has been there), she may then proceed to Makkah without the intention of performing Hajj or Umrah. This way, she will neither have to wear Ihraam when passing the Meeqat nor will she have to perform Umrah. *

And Allah Ta'ala knows best.
 
Sh.   Anas Ahsan
30/07/2024
 
Checked  and  approved  by:
Mufti Faizal Riza
Mufti Anas  Qazi
 
Darul  Ifta Australia
www.fatwa.org.au

________________________
*References:

وكذلك لو أراد ‌بمجاوزة ‌هذه ‌المواقيت دخول مكة لا يجوز له أن يجاوزها إلا محرما، سواء أراد بدخول مكة النسك من الحج، أو العمرة أو التجارة أو حاجة أخرى عندنا (بدائع الصنائع: 3/160 ط. دار الكتب العلمية)

 

في الهداية: " ‌وعلى ‌المحصر ‌بالعمرة ‌القضاء " والإحصار عنها يتحقق عندنا وقال مالك رحمه الله لا يتحقق لأنها لا تتوقت.

ولنا أن النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضي الله عنهم أحصروا بالحديبية وكانوا عمارا ولأن شرع التحلل لدفع الحرج وهذا موجود في إحرام العمرة وإذا تحقق الإحصار فعليه القضاء إذا تحلل كما في الحج. (الهداية: 1/176 ط.دار إحياء التراث العربي)

 

وفي رد المحتار: أن المحرم لو نوى الرفض ففعل كالحلال على ظن خروجه من الإحرام بذلك لزمه دم واحد لجميع ما ارتكب (رد المحتار: 2/592 ط. سعيد)

 

قال في الدر: (‌دخل ‌كوفي) أي آفاقي (البستان) أي مكانا من الحل داخل الميقات (لحاجة) قصدها ولو عند المجاوزة على ما مر، ونية مدة الإقامة ليست بشرط على المذهب (له دخول مكة غير محرم ووقته البستان ولا شيء عليه) لأنه التحق بأهله كما مر، وهذه حيلة لآفاقي يريد دخول مكة بلا إحرام (و) يجب (على من دخل مكة بلا إحرام) لكل مرة (حجة أو عمرة) فلو عاد فأحرم بنسك أجزأه عن آخر دخوله

قال الشامي: (قوله أي آفاقي) أفاد أن المراد بالكوفي كل من كان خارج المواقيت (قوله البستان) أي بستان بني عامر: وهو موضع قريب من مكة داخل الميقات خارج الحرم ... والظاهر أنه لا يشرط أن يقصد مكانا معينا لأن الشرط عدم قصد دخول الحرم عند المجاوزة؛ فأي مكان قصده من داخل المواقيت حصل المراد كما سيتضح فافهم (قوله لحاجة) كذا في البدائع والهداية والكنز وغيرها، وهو احتراز عما إذا أراد دخول مكان من الحل لمجرد المرور إلى مكة فإنه لا يحل له إلا محرما فلا بد من هذا القيد، وإلا فكل آفاقي أراد دخول مكة لا بد له من دخول مكان في الحل ... (قوله هذه حيلة لآفاقي إلخ) أي إذا لم يكن مأمورا بالحج عن غيره كما قدمه الشارح هناك وقدمنا الكلام عليه. ثم إن هذه الحيلة مشكلة لما علمت من أنه لا يجوز له مجاوزة الميقات بلا إحرام ما لم يكن أراد دخول مكان في الحل لحاجة، وإلا فكل آفاقي يريد دخول مكة لا بد أن يريد دخول الحل وقدمنا أن التقييد بالحاجة احتراز عما لو كان عند المجاوزة يريد دخول مكة وإنه إنما يجوز له دخولها بلا إحرام إذا بدا له بعد ذلك دخولها كما قدمناه عن شرح ابن الشلبي ومنلا مسكين ... وكذا قوله في اللباب: ومن جاوز وقته يقصد مكانا من الحل ثم بدا له أن يدخل مكة فله أن يدخلها بغير إحرام فقوله ثم بدا له أي ظهر وحدث له يقتضي أنه لو أراد دخول مكة عند المجاوزة يلزمه الإحرام وإن أراد دخول البستان لأن دخول مكة لم يبد له بل هو مقصوده الأصلي، وقد أشار في البحر إلى هذا الإشكال وأشار إلى جوابه بما تقدم عنه من أنه لا بد أن يكون قصد البستان من حين خروجه من بيته: أي بأن يكون سفره المقصود لأجل البستان لا لأجل دخوله مكة كما قدمناه. وأجاب أيضا في شرح اللباب بقوله والوجه في الجملة أن يقصد البستان قصدا أوليا، ولا يضره دخول الحرم بعده قصدا ضمنيا أو عارضيا، كما إذا قصد هندي جدة لبيع وشراء أولا ويكون في خاطره أنه إذا فرغ منه أن يدخل مكة ثانيا، بخلاف من جاء من الهند بقصد الحج أولا ويقصد دخول جدة تبعا ولو قصد بيعا وشراء. اهـ (رد المحتار: 2/582  ط. إيج إيم سعيد)

 

في الفتاوى الهندية: الحيلة للآفاقي إذا أراد دخول مكة من غير إحرام من الميقات أن لا يقصد دخول مكة وإنما يقصد مكانا آخر وراء الميقات خارج الحرم نحو بستان بني عامر فإن بستان بني عامر موضع هو داخل الميقات إلا أنه خارج الحرم أو موضعا آخر بهذه الصفة لحاجة ، ثم إذا وصل ذلك الموضع يدخل مكة بغير إحرام ، كذا في الذخيرة. )الفتاوى الهندية: 6/393 ط. دار الفكر)

 

في بدائع الصنائع: فالمحصر في اللغة ‌هو ‌الممنوع، والإحصار هو المنع، وفي عرف الشرع هو اسم لمن أحرم ثم منع عن المضي في موجب الإحرام، سواء كان المنع من العدو أو المرض أو الحبس أو الكسر أو العرج، وغيرها من الموانع من إتمام ما أحرم به حقيقة أو شرعا، وهذا قول أصحابنا ... و بعد أسطر... ثم الإحصار كما يكون عن الحج يكون عن العمرة عند عامة العلماء. وقال بعضهم: لا إحصار عن العمرة. وجه قوله أن الإحصار لخوف الفوت، والعمرة لا تحتمل الفوت؛ لأن سائر الأوقات وقت لها، فلا يخاف فوتها بخلاف الحج فإنه يحتمل الفوت فيتحقق الإحصار عنه، ولنا قوله تعالى: {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي} [البقرة: 196] عقيب قوله عز وجل: {وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة: 196] فكان المراد منه - والله أعلم - فإن أحصرتم عن إتمامهما فما استيسر من الهدي (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع: 3/185-190 ط.دار الكتب العلمية)

 

وأما حكم الإحصار فالإحصار يتعلق به أحكام، لكن الأصل فيه حكمان أحدهما: جواز التحلل عن الإحصار والثاني: وجوب قضاء ما أحرم به بعد التحلل... أما الأول فالتحلل: هو فسخ الإحرام، والخروج منه بالطريق الموضوع له شرعا وأما دليل جوازه فقوله تعالى: {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي} [البقرة: 196] وفيه إضمار ومعناه - والله أعلم -: فإن أحصرتم عن إتمام الحج والعمرة، وأردتم أن تحلوا فاذبحوا ما تيسر من الهدي، إذ الإحصار نفسه لا يوجب الهدي ولأن المحصر محتاج إلى التحلل؛ لأنه منع عن المضي في موجب الإحرام على وجه لا يمكنه الدفع، فلو لم يجز له التحلل لبقي محرما لا يحل له ما حظره الإحرام إلى أن يزول المانع فيمضي في موجب الإحرام، وفيه من الضرر والحرج ما لا يخفى فمست الحاجة إلى التحلل والخروج من الإحرام دفعا للضرر والحرج. وسواء كان الإحصار عن الحج، أو عن العمرة، أو عنهما عند عامة العلماء لما ذكرنا والله عز وجل أعلم. (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع: 3/190 ط.دار الكتب العلمية)في بدائع الصنائع: ولو رفضها يقضيها؛ لأنها لزمته بالشروع فيها، وعليه دم لرفضها؛ لأن ‌رفض العمرة فسخ للإحرام بها، وأنه أعظم من إدخال النقص في الإحرام، وذا يوجب الدم فهذا أولى، والله تعالى أعلم. (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع: 3/169 ط.دار الكتب العلمية)

 

وإذا ‌رفض العمرة عندهما فعليه لرفضها دم وقضاء ‌عمرة، والأصل في جنس هذه المسائل أن كل من لزمه ‌رفض ‌عمرة فرفضها، فعليه لرفضها دم؛ لأنه تحلل منها قبل وقت التحلل، فيلزمه الدم كالمحصر، وعليه ‌عمرة مكانها قضاء؛ لأنها قد وجبت عليه بالشروع، فإذا أفسدها يقضيها. (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع: 3/173 ط.دار الكتب العلمية)

 

في البناية: (وإذا رفض عمرته يقضيها لصحة الشروع فيها، وعليه دم لرفضها) ش: أي لرفض العمرة؛ لأنه بالرفض يصير جانيًا فيلزمه الدم (البناية شرح الهداية: 4/433 ط. دار الكتب العلمية)

 

(فكان في معنى المحصر) ش: من حيث إنه تعذر المضي بعد الشروع، وعلى المحصر دم للتحلل، ويكون الدم دم جبر لا دم نسك على ما يأتي إن شاء الله تعالى. م: (إلا أن في ‌رفض العمرة قضاءها لا غير) ش: أي غير أن في ‌رفض العمرة قضاء العمرة لا غير؛ لأنه خرج عنها بعد الشروع (البناية شرح الهداية: 4/ 429 ط. دار الكتب العلمية)

 

لفظ حصر کا استعمال فقہاے کرام کے ہاں فقہ کے کئی ابواب میں شائع اور مشہور ہے، تاہم لفظ احصار کی اصطلاح فقہاے کرام ہاں بالا اتفاق صرف حج کے ساتھ خاص ہے۔ پھر لغت میں لفظ احصار عام ہے : رُکنا کسی مرض کی وجہ سے ہو، دشمن کی کے وجہ سے ہو یا کسی اور طبعی یا خارجی عذر کی وجہ سے ہو ، جب کہ لفظ حصر صرف دشمن کی وجہ سے رکنے کا نام ہے احرام باندھنے کے بعد اگر بیماری کی وجہ سے عمرہ نہ کر سکے تو اس کے ذمہ عمرہ کی قضا اور دم واجب ہے - سوال: عمرہ کے لئے میں نے ۲۷ رمضان المبارک کو جدہ سے احرام باندھا، لیکن میری طبیعت بہت زیادہ خراب ہو گئی تھی، میں بالکل چل نہیں سکتا تھا، اور مجھے زندگی بھر افسوس رہے گا کہ میں ۲۷ رمضان المبارک کو عمرہ ادا نہ کر سکا اور میں نے وہ احرام عمرہ ادا کرنے کے بغیر کھول دیا۔ میں نے مجبوری سے عمرہ ادا نہیں کیا ، اس گناہ کی بخشش کس طرح ہو سکتی ہے؟ جواب: آپ کے ذمہ احرام توڑ دینے کی وجہ سے دم بھی واجب ہے، اور عمرہ کی قضا بھی لازم ہے (آپ کے مسائل اور اُن کاحل: 5/263 ط. مکتبہ لدھیانوی)

 

واضح رہے کہ محرم کا کسی خوف، دشمن، بیماری یا کسی اور وجہ سے افعال حج یا افعال عمرہ پورا کرنے سے رک جانے کو شریعت کی اصطلاح میں ” احصار کہتے ہیں، یعنی روکنا۔ احصار چونکہ محرم کی طرف سے ایک قسم کی جنایت ہے، اس لیے اگر کسی نے صرف حج یا صرف عمرہ کا احرام باندھا ہو، پھر محصر ہوا تو اس پر لازم ہے کہ وہ ہدی کسی کے ذریعے حرم بھیج دے یا اس کی قیمت کسی ایسے شخص کو دے دے، جو وہاں مقیم ہوتا کہ وہ اس سے ہدی خرید کر وہاں کسی متعین تاریخ کو ذبح کر دے تو یہ محصر اس کے ذبح کے بعد حلال ہو جائے گا۔ اس کے بغیر احرام کھولنے سے حلال نہیں ہوگا۔ اس حالت احصار میں جو جنایت ( خلاف احرام فعل ) کرے گا تو دم وغیرہ لازم ہوگا۔ احصار ختم ہونے کے بعد عمرہ کی قضا واجب ہوگی۔ (فتاوى عثمانية: 4/390  ط. العصر)

 

حیض کی وجہ سے عمرہ کا احرام کھولنے کا حکم : سوال : پندرہ سال کی ایک لڑکی نے عمرہ کا احرام باندھا پھر حیض کی وجہ سے عمرہ نہیں کیا گھر واپس چلی گئی اور احرام کھولد یا تو اب عمرہ کا کیا حکم ہے؟  الجواب : صورت مسئولہ میں حیض کی وجہ سے عمرہ چھوڑ دیا تو رفض عمرہ کے حکم میں ہے، لہذا عمرہ کی قضا اور ایک دم لازم ہے. (فتاوى دار العلوم زكريا: 3/428   ط. زمزم) 

 

اگر کوئی شخص عمرہ کرنے سے روک دیا گیا تو اس پر بھی عمرہ کی قضاء واجب ہے ۔ صاحب ہدایہ فرماتے ہیں کہ ہمارے نزدیک عمرہ سے احصار تحقق ہوتا ہے۔ اور امام مالک کے نزدیک محقق نہیں ہوتا ۔ امام مالک کی دلیل یہ ہے کہ عمرہ کسی وقت کے ساتھ مخصوص نہیں ہے کہ اس وقت کے گزر جانے سے عمرہ کا فوت ہونا لازم آئے۔ پس جب عمرہ کے فوت ہونے کا خوف نہیں ہے تو احصار بھی حق نہیں ہوگا۔ ہماری دلیل یہ ہے کہ رسول اللہ ﷺ اور آپ ﷺ کے صحابہ حدیبیہ میں عمرہ کرنے سے روک دیئے گئے تھے۔ پھر آپ سب نے آئندہ سال قضاء کی ۔ اس وجہ سے اس کا نام عمرہ قضا ہے۔ پس معلوم ہوا کہ احصار عمرہ سے بھی محقق ہوتا ہے۔

دوسری دلیل یہ ہے کہ حلال ہونا مشروع ہوا ہے حرج دور کرنے کے لئے ۔ اور یہ بات عمرہ کے احرام میں بھی موجود ہے اس لئے عمرہ سے احصار متحقق ہوگا۔ اور جب احصار تحقق ہے تو احرام کھول دینے کے بعد قضاء واجب ہوگی جیسے حج میں قضاء لازم ہے. (أشرف الهداية: 3/449  ط. دار الإشاعت)

 

عمرہ ادا کئے بغیر احرام کھولنے والے پر دم واجب ہے اور قضا لازم ہے - سوال : دوسرے عمرے کے لئے میں نے جدہ سے احرام باندھ لیا تھامگر میری طبیعت بہت زیادہ خراب ہوگئی تھی، میں بالکل چل نہیں سکتا تھا، میں نے احرام عمرہ ادا کرنے کے بغیر کھول دیا ہے، میں نے مجبوری سے عمرہ ادا نہیں کیا ہے، اس گناہ کی بخشش کس طرح ہو سکتی ہے؟

جواب: آپ کے ذمے احرام توڑ دینے کی وجہ سے دم بھی واجب ہے اور عمرے کی قضا بھی لازم ہے. (آپ کے مسائل اور اُن کاحل: 5/330 ط. مکتبہ لدھیانوی)

 

جو لوگ میقات سے باہر رہتے ہیں، اگر وہ مکہ مکرمہ آئیں خواه ان کا آنا کسی ذاتی کام ہی کے لئے ہو، ان کے ارہ میقات سے حج یا عمرہ کا احرام باندھنا لازم ہے، اگر وہ احرام کے بغیر مکہ مکرمہ چلے گئے اور واپس آکر میقات پر احرام نہیں باندھا تو وه گناہ گار ہوں گے اور ان کے ذمہ حج یا عمرہ بھی واجب ہوگا ۔ دوسرے ائمہ کے نزدیک یہ پابندی صرف ان لوگوں پر ہے جو حج وعمرہ کی نسبت سے میقات سے گزریں، دوسرے لوگوں پر احرام باندھنا لازم نہیں. حنفی مذہب کے مطابق آپ جتنی مرتبہ بغیر احرام کے مکہ مکرمہ گئے، آپ کے ذمہ اتنے عمرے لازم ہیں اور جو کوتا ہی ہو چکی ہے اس پر استغفار بھی کیا جائے. (آپ کے مسائل اور اُن کاحل: 5/321 ط. مکتبہ لدھیانوی)