Question:
I have OCD, particularly about excessive handwashing. In therapy, I face my fears by touching something dirty, saying, 'I love how uncomfortable this feels,' and letting the anxiety subside without washing. Will this be considered lying to myself? Therapy has greatly improved my well-being, Alhamdulillah.
Answer:
In principle, using cognitive-behavioral therapy (CBT) to manage your OCD with techniques that program your mind to think a certain way to overcome fears is not lying. Since this is talking to yourself rather than to others, it is more akin to thinking than making an actual statement. An example of this is to tell yourself that you are not afraid of something even when you feel fear in order to overcome it. These methods are used as therapeutic tools to program and guide your mind in a certain way and are not a form of lie or deceit. Therefore, it will be permissible for you to use these techniques to treat your OCD and you will not be sinful for doing so.*
We ask Allah Ta’ala to grant you complete shifaa and alleviate all your difficulties. Ameen.
Sh. Huzaifa-Ul Hoque
19/09/2024
Checked and approved by:
Mufti Faizal Riza
Mufti Anas Qazi
Darul Ifta Australia
www.fatwa.org.au
*References:
في إحياء علوم الدين: كل كذب لا يخفى أنه كذب ولا يقصد به التلبيس فليس من جملة المنكرات كقول الإنسان مثلاً طلبتك اليوم مائة مرة وأعدت عليك الكلام ألف مرة وما يجري مجراه مما يعلم أنه ليس يقصد به التحقيق فذلك لا يقدح في العدالة ولا ترد الشهادة به (إحياء علوم الدين: ج 2، ص 341، كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ط. دار المعرفة/المكتبة الشاملة)
في نضرة النعيم: الكذب اصطلاحا: قال الجرجانيّ: كذب الخبر عدم مطابقته للواقع. وقيل هو إخبار لا على ما عليه المخبر عنه. وقال ابن حجر: الكذب: هو الإخبار بالشّيء على خلاف ما هو عليه سواء كان عمدا أم خطأ. قال التّهانويّ: الكذب خلاف الصّدق، قيل هو قبيح لعينه، وقيل لما يتعلّق به من المضارّ الخاصّة؛ لأنّ شيئا من الأقوال والأفعال لا يحسن لذاته ولا يقبح لذاته ... وقال الكفويّ: الكذب: إخبار عن المخبر به على خلاف ما هو به مع العلم بأنّه كذلك وقيل: عدم المطابقة لما في نفس الأمر مطلقا. قال: وليس كذلك، بل هو عدم المطابقة عمّا من شأنه أن يطابق لما في نفس الأمر ... وبعد صفحة ... الرخصة في الكذب: قال النّوويّ: اعلم أنّ الكذب يجوز- وإن كان أصله محرّما- يجوز في بعض الأحوال بشروط مختصرها: أنّ الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكلّ مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه، وإن لم يكن تحصيله إلّا بالكذب، ثمّ إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحا كان الكذب مباحا، وإن كان واجبا كان الكذب واجبا. فإذا اختفى مسلم من ظالم يريد قتله، أو أخذ ماله، وأخفى ماله، وسئل إنسان عنه وجب الكذب بإخفائه. وكذا الوديعة ... إلى أن قال والأحوط في هذا كلّه أن يورّي. ومعنى التّورية: أن يقصد بعبارته مقصودا صحيحا ليس هو كاذبا بالنّسبة إليه، وإن كان كاذبا في ظاهر اللّفظ، وبالنّسبة إلى ما يفهمه المخاطب، ولو ترك التّورية وأطلق عبارة الكذب فليس بحرام في هذا المجال. قال الجاحظ: ما لم يكن لدفع مضرّة لا يمكن أن تدفع إلّا به، أو اجترار نفع لا غنى عنه، ولا يتوصّل إليه إلّا به فإنّ الكذب عند ذلك ليس بمستقبح، وإنّما يستقبح الكذب إذا كان عبثا، أو لنفع يسير لا خطر له ... وبع صفحة ... دواعي الكذب وأماراته: ... 1. اجتلاب النّفع واستدفاع الضّرّ، فيرى الكذّاب أنّ الكذب أسلم وأغنم، فيرخّص لنفسه فيه اغترارا بالخدع، واستشفافا للطّمع. 3. أن يقصد بالكذب التّشفّي من عدوّه فيسمه بقبائح يخترعها عليه، ويصفه بفضائح ينسبها إليه. (نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم: ج 11، ص 5384-5382، تحت الكذب، ط. دار الوسيلة)
في الفتاوى الهندية: ولو عرض له الشيطان كثيراً لا يلتفت إلى ذلك كما في الصلاة وينضح فرجه بماء حتى لو رأى بللا حمله على بلة الماء هكذا في الظهيرية. (الفتاوى الهندية: ج 1، ص ٥٤، كتاب الطهارة، باب النجاسة وأحكامها، ط. قديمي كتب خانة)