Question:
Answer:
If the azān is called promptly upon entry of the salat time, then it is prohibited to pray one's fardh salat before the azān. However, if the azān is delayed after the time has entered, one may pray immediately as soon as the time enters even if the azān of the locality has not been called. In short, the validity of one's salat is dependent on whether it was conducted before or after the salat entry time, rather than before or after the azān.
Nevertheless, males must always endeavor to join the congregational salat after the azān has been announced. One is only excused from attending the congregation if a valid shari’ reason exists. Furthermore, it is important to note that when performing one’s salat individually at home or elsewhere, the azān and iqama are still applicable and will be called prior to performing the fardh salat as they are sunnah muakadah (emphasized sunnah). This is if the azaan in the local masjid has not been called. If the azān has already been called in the local masjid, it is mustahab (recommended) to still call the azān and iqāma.*
Sh. Anas Ahsan
27/10/2023
Checked and approved by:
Mufti Faizal Riza
Mufti Anas Qazi
Darul Ifta Australia
www.fatwa.org.au
*References:
قال الكاساني: (ومنها) الوقت لأن الوقت كما هو سبب لوجوب الصلاة فهو شرط لأدائها، قال الله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} [النساء: 103]، أي فرضا مؤقتا حتى لا يجوز أداء الفرض قبل وقته. (بدائع الصنائع: 1/558 ط. دار الكتب العلمية)
قال الإمام محمد: قلت أرأيت رجلا صلى ركعتين من آخر الليل وهو ينوي بهما ركعتي الفجر أيجزيه؟ قال لا قلت فإن صلى ركعتي الفجر ولم يستيقن بطلوع الفجر هل يجزيه؟ قال لا قلت وكذلك لو شك في ركعة منهما قبل طلوع الفجر إن لم يكن طلع؟ قال نعم. (الأصل: 1/136 ط. دار ابن حزم)
إنه من سنن الصلاة، وبعض المتأخرين من مشايخنا رحمهم الله قالوا إنه واجب، والصحيح أنه سنّة، وعليه عامة المشايخ إلا أنه سنّة مؤكدة، ثبت ذلك بفعل النبي عليه السلام، وإجماع الصحابة ومن بعدهم وروي عن أبي حنيفة في يوم صلوا في مسجد بغير أذان ولا إقامة أنهم اخطؤوا إلى السنّة لما مرّ أن الأذان سنّة مؤكدة، والإعراض عنه يكون خطأ. (المحيط البرهاني: 2/101 ط. إدارة القرآن والعلوم الإسلامية)
إذا صلى رجل في بيته واكتفى بأذان الناس وإقامتهم أجزأه من غير كراهة، لما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه صلى بعلقمه والأسود في بيت، فقيل له: ألا تؤذن وتقيم؟ فقال: أذان الحي يكفينا، ولأن مؤذن الحي نائب عن أهل المحلة في الأذان والإقامة؛ لأنهم هم الذين نصبوه لها، فكان نائباً عنهم، فيكون الأذان والإقامة من المؤذن كأذان الكل بالكل وإقامتهم من حيث الحكم والاعتبار، وإذا جعل أذانه وإقامته من له أذانهم وإقامتهم، فقد وجد الأذان والإقامة منهم من حيث الحكم والاعتبار إن لم يوجد جميعه فرق بين هنا وبين المسافر إذا صلى وحده وترك الأذان والإقامة أو ترك الإقامة، فإنه يكره له ذلك. والمقيم إذا صلى وحده بغير أذان ولا إقامة، لا يكره. والفرق: أن المقيم إن صلى بغير أذان وإقامة حقيقة، ولكنه صلى بأذان وإقامة من حيث الحكم والاعتبار، فأما المسافر فقد صلى بغير أذان وإقامة حقيقية وحكماً، فيكره لهذا. وإن أذن وأقام وحده فهو أحسن؛ لأن المنفرد مندوب إلى أن يؤدي الصلاة على هيئة الجماعة، ولهذا كان الأفضل أن يخفي بالقراءة في صلاة الجهر، وكذلك إن أقام ولم يؤذن؛ لأن الأذان لإعلام الناس حتى يجتمعوا، وذلك غير موجود ههنا، والإقامة لإقامة الصلاة وهو يقيمها. (المحيط البرهاني: 2/87 ط. إدارة القرآن والعلوم الإسلامية)
ولو صلى الرجل في بيته وحده، ذكر في الأصل إذا صلى الرجل في بيته واكتفى بأذان الناس وإقامتهم أجزأه، وإن أقام فهو حسن؛ لأنه إن عجز عن تحقق الجماعة بنفسه فلم يعجز عن التشبه، فيندب إلى أن يؤدي الصلاة على هيئة الصلاة بالجماعة، ولهذا كان الأفضل أن يجهر بالقراءة في صلوات الجهر، وإن ترك ذلك واكتفى بأذان الناس وإقامتهم أجزأه، لما روي أن عبد الله بن مسعود صلى بعلقمة والأسود بغير أذان ولا إقامة وقال: يكفينا أذان الحي وإقامتهم. أشار إلى أن أذان الحي وإقامتهم وقع لكل واحد من أهل الحي ألا ترى أن على كل واحد منهم أن يحضر مسجد الحي، وروى ابن أبي مالك عن أبي يوسف عن أبي حنيفة في قوم صلوا في المصر في منزل أو في مسجد منزل، فأخبروا بأذان الناس وإقامتهم – أجزأهم.
الجماعة سنّة لا يجوز لأحد التأخر عنها إلا بعذر، والأصل فيه قوله عليه السلام: «لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس وأنظر إلى أقوام تخلفوا عن الجماعة فأحرق بيوتهم»، ومثل هذا الوعيد إنما يلحق تارك الواجب أو تارك السنّة المؤكدة، والجماعة ليست بواجبة فعلم أنها سنّة مؤكدة؛ ولأنها من أعلام الدين، فكان إقامتها هدى وتركها ضلالة إلا من عذر؛ لأن العذر أثراً في إسقاط الفرائض وفي إسقاط السنن أولى. (المحيط البرهاني: 2/210 ط. إدارة القرآن والعلوم الإسلامية)
اذان واقامت ہر فرض نماز کے لئے سنت مؤکدہ ہے ، خواہ اداء ہو یا قضاء ، مسافر ہو یا مقیم، جماعت کے ساتھ ہو یا منفردا ۔ اگر گھر میں با جماعت یا منفردا نماز پڑھ رہا ہو اور محلہ کی مسجد میں اذان و اقامت ہوگئی ہیں تو گھر میں اذان واقامت مستحب ہے ، مگر منفردا پڑھنے کی صورت میں اذان زیادہ بلند آواز سے نہ کیے. (أحسن الفتاوى: 2/281 ط. إيچ إيم سعيد)