Question:
Can we recite the durood when we hear the name of the Prophet ﷺ while the Khatib delivers the khutbah on Friday? Our Khatib told us that we cannot recite durood during the khutbah, and we are not even allowed to move our lips to whisper it. Could you please provide a detailed verdict on this issue? There are conflicting fatwas from various sources prohibiting the recitation of the durood during the Friday sermon, often with unclear reasons. I wonder why we cannot even whisper the durood quietly and why our lips must remain shut.
Answer:
When the khutbah of Jum’ah is being delivered, two things are compulsory on the congregants: (1) to listen attentively to the khutbah, and (2) to remain silent. This ruling comes from the following verse of the Quran, which was revealed in regard to the khutbah of Jum’ah:
وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ
Translation: When the Quran is recited, listen to it attentively and be silent, so that you may be blessed. [Quran: 7:204]
Further, during the khutbah, whenever the name of the Prophet ﷺ is mentioned, the listeners should send durood (salawaat - prayers and salutation) on the Prophet ﷺ. However, this should be done silently in the hearts, not aloud or by whisper. The reason why one should send durood to the Prophet ﷺ silently during khutba and not aloud or by whisper is to avoid violating the obligations of remaining silent and listening attentively to the khutbah. This way, one will acquire the reward of sending durood without committing the sin of violating the mentioned obligations. *
Sh. Huzaifa-Ul Hoque
13/06/2024
Checked and approved by:
Mufti Faizal Riza
Darul Ifta Australia
www.fatwa.org.au
*References:
وإذا خرج الإمام يوم الجمعة استقبله الناس، به جرى التوارث، واستمعوا وأنصتوا لقوله تعالى : }فاستمعوا له وأنصتوا{ قالوا : نزلت في الخطبة ( الإختيار لتعليل المختار: 1/127 ط دار قباء )
في الدر المختار: (إذا خرج الإمام) من الحجرة إن كان وإلا فقيامه للصعود شرح المجمع (فلا صلاة ولا كلام إلى تمامها) ... وبعد صفحة ... (وكل ما حرم في الصلاة حرم فيها) أي في الخطبة خلاصة وغيرها فيحرم أكل وشرب وكلام ولو تسبيحا أو رد سلام أو أمرا بمعروف، بل يجب عليه أن يستمع ويسكت ... وبعد أسطر ... والصواب أنه يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - عند سماع اسمه في نفسه
وفي رد المحتار: (قوله: ولا كلام) أي من جنس كلام الناس أما التسبيح ونحوه فلا يكره وهو الأصح كما في النهاية والعناية وذكر الزيلعي أن الأحوط الإنصات ومحل الخلاف قبل الشروع أما بعده فالكلام مكروه تحريما بأقسامه كما في البدائع بحر ونهر وقال البقالي في مختصره وإذا شرع في الدعاء لا يجوز للقوم رفع اليدين ولا تأمين باللسان جهرا فإن فعلوا ذلك أثموا وقيل أساءوا ولا إثم عليهم والصحيح هو الأول وعليه الفتوى وكذلك إذا ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يجوز أن يصلوا عليه بالجهر بل بالقلب وعليه الفتوى رملي (قوله إلى تمامها) أي الخطبة لكن قال في الدرر لم يقل إلى تمام الخطبة كما قال في الهداية لما صرح به في المحيط وغاية البيان أنهما يكرهان من حين يخرج الإمام إلى أن يفرغ من الصلاة ... وبعد صفحة .... (قوله في نفسه) أي بأن يسمع نفسه أو يصحح الحروف فإنهم فسروه به، وعن أبي يوسف قلبا ائتمارا لأمري الإنصات والصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - كما في الكرماني قهستاني قبيل باب الإمامة واقتصر في الجوهرة على الأخير حيث قال ولم ينطق به لأنها تدرك في غير هذا الحال والسماع يفوت ( رد المحتار: ج 2، ص 159-158، كتاب الصلاة، باب الجمعة، ط. سعيد)
في بدائع الصنائع: قال أبو حنيفة: إن سماع الخطبة أفضل من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فينبغي أن يستمع ولا يصلي عليه عند سماع اسمه في الخطبة لما أن إحراز فضيلة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - مما يمكن في كل وقت وإحراز ثواب سماع الخطبة يختص بهذه الحالة فكان السماع أفضل. وروي عن أبي يوسف أنه ينبغي أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - في نفسه عند سماع اسمه لأن ذلك مما لا يشغله عن سماع الخطبة فكان إحراز الفضيلتين أحق. (بدائع الصنائع: ج 2، ص 201، كتاب الصلاة، فصل في بيان شرائط الجمعة، محظورات الخطبة، ط. دار الكتب العلمية)
في التفسير الطبري: تحت الآية (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا): وقال آخرون: بل عُني بهذه الآية الأمر بالإنصات للإمام في الخطبة. ذكر من قال ذلك: حدثنا تميم بن المنتصر قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن سعيد بن مسروق، عن مجاهد، في قوله: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) قال: الإنصات للإمام يوم الجمعة. حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبو خالد وابن أبي عتبة، عن العوام، عن مجاهد قال: في خطبة يوم الجمعة. وقال آخرون: عني بذلك: الإنصات في الصلاة، وفي الخطبة. ذكر من قال ذلك: حدثني ابن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن منصور قال: سمعت إبراهيم بن أبي حمزة، يحدث أنه سمع مجاهدًا يقول في هذه الآية: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) قال: في الصلاة، والخطبة يوم الجمعة. حدثنا ابن حميد قال: حدثنا هارون، عن عنبسة، عن جابر، عن عطاء قال: وجب الصُّمُوت في اثنتين، عند الرجل يقرأ القرآن وهو يصلي، وعند الإمام وهو يخطب. حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي، عن سفيان، عن جابر، عن مجاهد: (وإذا قرئ القرآن)، وجب الإنصات في اثنتين، في الصلاة والإمام يقرأ، والجمعة والإمام يخطب. حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال حدثنا هشيم، أخبرنا من سمع الحسن يقول: في الصلاة المكتوبة، وعند الذكر. حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري، عن جابر، عن مجاهد قال: وجب الإنصات في اثنتين: في الصلاة، ويوم الجمعة. حدثني المثنى قال: حدثنا سويد قال: أخبرنا ابن المبارك، عن بقية بن الوليد قال: سمعت ثابت بن عجلان يقول: سمعت سعيد بن جبير يقول في قوله: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) قال: الإنصات: يوم الأضحى، ويوم الفطر، ويوم الجمعة، وفيما يجهر به الإمام من الصلاة. حدثني المثنى قال: حدثنا عمرو بن [عون] قال: أخبرنا هشيم، عن الربيع بن صبيح، عن الحسن قال: في الصلاة، وعند الذكر. حدثنا ابن البرقي قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: حدثنا يحيى بن أيوب قال: ثني ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح قال: أوجب الإنصات يوم الجمعة، قول الله تعالى ذكره: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)، وفي الصلاة مثل ذلك. قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قولُ من قال: أمروا باستماع القرآن في الصلاة إذا قرأ الإمام، وكان من خلفه ممن يأتمّ به يسمعه، وفي الخطبة. وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب، لصحة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "إذا قرأ الإمام فأنصتوا"، وإجماع الجميع على أن [على] من سمع خطبة الإمام ممن عليه الجمعة، الاستماعَ والإنصاتَ لها، مع تتابع الأخبار بالأمر بذلك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه لا وقت يجب على أحد استماع القرآن والإنصات لسامعه، من قارئه، إلا في هاتين الحالتين على اختلاف في إحداهما، وهي حالة أن يكون خلف إمام مؤتم به. وقد صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ذكرنا من قوله: "إذا قرأ الإمام فانصتوا" فالإنصات خلفه لقراءته واجب على من كان به مؤتمًّا سامعًا قراءته، بعموم ظاهر القرآن والخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. (التفسير الطبري: ج 13، ص 353-350، سورة الأعراف، ط. مؤسسة الرسالة/المكتبة الشاملة)
في التفسير المظهري: تحت الآية (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ) مسألة: يحرم الكلام في حال الخطبة لمن حضر الخطبة عند أبي حنيفة ومالك سواء سمع الخطبة أو لا يسمع ... وبعد صفحة ... في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت. وروى أحمد عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ: من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً فهذين الحديثين يدلان على الحرمة وكذا قوله تعالى: وَإِذَا قُرى الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف: ٢٠٤] (التفسير المظهري: ج ٧، ص ١٢٠-١١٩، سورة الجمعة، ط. دار الكتب العلمية)
في فتاوى دار العلوم ديوبند: خطبہ میں جہاں نام آنحضرت ﷺ کا آوے خطیب درود شریف پڑھے اور سامعین دل دل میں درود شریف پڑھیں حکم شرعی یہ ہے (فتاوى دار العلوم ديوبند: ج ٥، ص ٦٣-٦٢، كتاب الصلاة، باب الجمعة، ط. دار الإشاعت)
في أحسن الفتاوى: سوال: کیا فرماتے ہیں علماء دین اس بارہ میں کہ خطیب آیت "إن اللہ وملائکتہ يصلون علی النبی" الخ پڑھتا ہے لوگ بآواز بلند درود شریف پڑھتے ہیں، ایسے ہی کلمات دعائیہ پر آمین کہتے ہیں، کیا یہ فعل شرعاً درست ہے؟ اور اگر آہستہ کہا جائے تو جائز ہے یا نہیں؟ بینوا توجروا.
الجواب ومنه الصدق والصواب: زبان سے پڑھنا جائز نہیں دل میں پڑھ سکتے ہیں. (أحسن الفتاوى: ج ٤، ص ١٢٣، كتاب الطهارة، باب الجمعة والعيدين، ط. سعيد)
في فتاوى محمودية: سوال: جمعہ کے خطبہ میں اگر رسول مقبول صلی اللہ تعالٰی علیہ وسلم کا نام مبارک سنا جاوے تو درود شریف پڑھنا واجب ہے یا نہیں؟ بعض علماء فرماتے ہیں کہ دل دل میں پڑھ لے جیسے آیت "إن الله وملائکته يصلون على النبي" الخ پڑھی جائے۔ بحوالہ کتب جواب عنایت فرمادیں کہ درود شریف پڑھنا اچھا ہے یا نہیں؟
الجواب حامداً ومصلياً: ایسی حالت میں درود شریف دل میں پڑھ لے ... وبعد صفحتين ...
الجواب: ... خطبہ میں خطیب کے: "إن الله وملائكته يصلون على النبي" الخ پڑھنے پر حاضرین کا بلند آواز سے درود شریف پڑھنا مکروہ ہے، بلکہ ایسے وقت دل میں درود شریف پڑھنا چاہیے. (فتاوى محمودية: ج ٨، ص 284-282، كتاب الصلاة، باب صلاة الجمعة، ط. إدارة الفاروق)