Question:
Q1) What is the ruling on touching TRANSLATION ONLY (no Arabic) Qur'aan
without Wudhu? Q2) What is the ruling on touching Tafseer& books of Fiqh etc. without Wudhu where the Arabic Qur'aan content is significantly less than the other (Tafseer, Fiqh) content? Q3) What is the ruling on touching books of Hadeeth & Fiqh without Wudhu? Answer: In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
1) It is not permissible to touch translation only Quran without wudhu. [1]
(Also, read this answer. Click here.) 2) If the words of the Quran are more than that of the tafseer then it will not be permissible to touch the tafseer book without wudhu; otherwise it will be permissible as long as one does not touch the words of the Quran. (Ahsanul Fatawa vol. 2 pg. 27 H.M. Saeed) 3) One may touch books of Hadith and Fiqh without wudhu; however, it is mustahab (preferable) to do wudhu before touching such books. [2] ___________________________________
[1] كذا
الوضوء فرض (
لمس القرآن
ولو آية )
مكتوبة على
درهم أو حائط
لقوله تعالى:
{لا يمسه إلا
المطهرون} وسواء
الكتابة
والبياض ،
وقال بعض
مشائخنا: إنما
يكره للمحدث
مس الموضع
المكتوب دون
الحواشي لأنه
لم يمس القرآن
حقيقة
والصحيح إن
مسها كمس
المكتوب ، ولو
بالفارسية
يحرم مسه
اتفاقا على
الصحيح (
مراقي الفلاح:
ص 82 دار الكتب
العلمية ) وفي
الفتاوى
الهندية: ولو
كان القرآن مكتوبا
بالفارسية يكره
لهم مسه عند أبي
حنيفة وكذا عندهما
على الصحيح هكذا
في الخلاصة (
الفتاوى
الهندية: 1 ص 39
دار صادر ) وقال
ابو بكر
الجصاص: وقوله
تعالى: {وَإِنَّهُ
لَتَنْزِيلُ رَبِّ
الْعَالَمِينَ}
إلى قوله: {وَإِنَّهُ
لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ}
أخبر عن القرآن
بأنه تنزيل رب
العالمين، ثم أخبر
أنه في زبر الأولين
؛ ومعلوم أنه لم
يكن في زبر الأولين
بهذه اللغة فهذا
مما يحتج به في
أن نقله إلى لغة
أخرى لا يخرجه
من أن يكون قرآنا
لإطلاق الله اللفظ
بأنه في زبر الأولين
مع كونه فيها بغير
اللغة العربية
( أحكام
القران
للجصاص: 3 ص 450 دار
الكتب
العلمية ) [2] (و)
القسم (
الثالث ) وضوء (
مندوب ) في
أحوال كثيرة كمس
الكتب
الشرعية ،
ورخص مسها
للمحدث إلا
التفسير ( مراقي
الفلاح: ص 83 دار
الكتب
العلمية ) وقال
في حاشية
الطحطاوي:
قوله ( كمس
الكتب الشرعية
) نحو الفقه ،
والحديث ،
والعقائد ،
فيتطهر لها
تعظيما (
حاشية
الطحطاوي على
مراقي الفلاح:
ص 83 دار الكتب
العلمية ) |