Question: When I do wudu I feel gas
(gastric) coming. Sometimes I control it and sometimes it comes out without any
sound or smell. I can't control it as it is comes every 3 or 4 minutes. My
question is that in that situation will I do wudu
again or one wudu is enough for one Salah. Because of
this I lose my concentration in Salah. Please give me an answer. May Allah (SWT) give you sawab. Answer: بِسْمِ
اللهِ
الرَّحْمنِ
الرَّحِيْم In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Firstly, you should try to hinder your
medical condition –i.e. uncontrollable passing of wind– by praying
sitting down (with proper ruku and sujood) if it helps. You may even do the ruku and sujood with gesture
(i.e. by lowering the head)[1] if it helps.[2] [3] If, however, your medical condition
cannot be hindered during salat then it must be established whether you are a ma’dhoor (excused person) or not. Based upon this the
ruling will change. For you to be established as a ma’dhoor (excused person) the following must occur: Uncontrollable passing of wind must
take place from the entry time of any Fard salat till the expiry time thereof in such a way that you
are unable to find the minimum amount of time required to make wudu and perform
the fard salat without the
occurrence of uncontrollable passing of wind. If this happens to you once only,
you will qualify as a ma’dhoor (excused person)
and the specific rulings pertaining to ma’dhoors
will apply to you. After it is established that you
are a ma’dhoor (excused person), uncontrollable
passing of wind must continue for you to remain a ma’dhoor
(excused person). The minimum amount of continuation is that uncontrollable
passing of wind occurs at least once in every Salaat
time. Hence, if even one Salaat time passes wherein uncontrollable
passing of wind does not eventuate at all then you will no longer be considered
a ma’dhoor (excused person) and the normal
rulings will apply to you. Special rulings applicable to you if you qualify as a ma’dhoor (excused person): If you qualify as a ma’dhoor then the following rulings will apply to
you: Once you perform wudu, uncontrollable
passing of wind will not break your wudu immediately; instead, the breaking of
wudu will be delayed till the expiry of the current Fard
salat time. However, this is only applicable with two
conditions: 1. Other than uncontrollable passing of wind, nothing that
breaks wudu takes place. Hence urination, defecation and bleeding will
immediately break your wudu. 2. The wudu was done due to
uncontrollable passing of wind. Hence if the wudu was
done due to urination, for example, then uncontrollable passing of wind will immediately
break it. However, if at the time of or after urination, uncontrollable passing
of wind took place then the subsequent wudu will be
due to both urination and uncontrollable passing of wind.
Hence the ruling in this case is that if uncontrollable passing of wind takes
place after this wudu, it will not break the wudu immediately; instead, the breaking of the wudu will be delayed till the expiry of the current Fard salat time.[4] [5] [6] [7]
[8] Based on the above, if you make
wudu after the entry time of Zuhr salat
then your wudu will remain intact until the expiry time of Zuhr
salat, provided that the two abovementioned
conditions are found. With that wudu you can do anything that requires wudu, such as fard salat, nafl salat,
tawaaf etc. Note that if you make wudu after
sunrise, then your wudu will remain intact until the expiry time of the Zuhr salat, provided that the two
abovementioned conditions are found. Also note that after doing wudu, if uncontrollable passing of wind does not take place then your wudu
will not break upon the expiry time of the fard salat. And
Allah Ta'ala knows best. Sh. Muddasser Dhedhy Checked
and approved by: Darul Ifta
Australia [1] Note that when doing ruku and sujood by gesture, the gesture for sujood must be lower (even slightly lower) than that of ruku; otherwise, the salat will not be valid. [2]وَمَتَى
قَدَرَ
الْمَعْذُورُ
عَلَى رَدِّ السَّيَلَانِ
بِرِبَاطٍ
أَوْ حَشْوٍ
أَوْ كَانَ
لَوْ جَلَسَ
لَا يَسِيلُ
وَلَوْ قَامَ
سَالَ وَجَبَ
رَدُّهُ
وَخَرَجَ
بِرَدِّهِ
عَنْ أَنْ
يَكُونَ
صَاحِبَ عُذْرٍ
, وَيَجِبُ
أَنْ
يُصَلِّيَ
جَالِسًا
بِإِيمَاءٍ
إنْ سَالَ
بِالْمَيَلَانِ؛
لِأَنَّ تَرْكَ
السُّجُودِ
أَهْوَنُ
مِنْ
الصَّلَاةِ
مَعَ
الْحَدَثِ
(البحر الرائق
ج 1 ص 374. مكتبة
رشيدية) [3] يَجِبُ
رَدُّ
عُذْرِهِ
أَوْ
تَقْلِيلُهُ
بِقَدْرِ
قُدْرَتِهِ
وَلَوْ
بِصَلَاتِهِ
مُومِيًا،
وَبِرَدِّهِ
لَا يَبْقَى
ذَا عُذْرٍ
بِخِلَافِ
الْحَائِضِ. (الدر
المختار 1/508. دار
الكتب
العلمية) (قَوْلُهُ:
أَوْ
تَقْلِيلُهُ)
أَيْ: إنْ
لَمْ يُمْكِنْهُ
رَدُّهُ
بِالْكُلِّيَّةِ
(قَوْلُهُ:
وَلَوْ
بِصَلَاتِهِ
مُومِئًا)
أَيْ: كَمَا
إذَا سَالَ
عِنْدَ السُّجُودِ
وَلَمْ
يَسِلْ
بِدُونِهِ
فَيُومِئُ قَائِمًا
أَوْ
قَاعِدًا،
وَكَذَا لَوْ
سَالَ عِنْدَ
الْقِيَامِ
يُصَلِّي
قَاعِدًا، بِخِلَافِ
مَنْ لَوْ
اسْتَلْقَى
لَمْ يَسِلْ
فَإِنَّهُ
لَا يُصَلِّي
مُسْتَلْقِيًا.
اهـ. بِرْكَوِيَّةٌ.
(رد المحتار 1/508.
دار الكتب
العلمية) [4] "ومن به
عذر كسلس بول
أو استطلاق
بطن" وانفلات
ريح ورعاف
دائم وجرح لا
يرقأ ولا يمكن
حبسه بحشو من
غير مشقة ولا
بجلوس ولا
بالإيماء في الصلاة
فبهذا
يتوضؤون
"لوقت كل فرض"
لا لكل فرض
ولا نفل لقوله
صلى الله عليه
وسلم: "المستحاضة
تتوضأ لوقت كل
صلاة" رواه
سبط ابن الجوزي
عن أبي حنيفة
رحمه الله
تعالى فسائر
ذوي الأعذار
في حكم
المستحاضة
فالدليل
يشملهم "ويصلون
به" أي
بوضوئهم في
الوقت ما
شاؤوا من "النوافل".
والواجبات
كالوتر
والعيد وصلاة
جنازة وطواف
ومس مصحف
"ويبطل وضوء
المعذورين"
إذا لم يطرأ
ناقض غير
العذر "بخروج
الوقت" كطلوع
الشمس في
الفجر عند أبي
حنيفة ومحمد "فقط"
وعند زفر
بدخوله فقط
وقال أبو يوسف
بهما وإضافة
النقض للخروج
مجاز وفي
الحقيقة ظهور الحدث
السابق به
فيصلي الظهر
بوضوء الضحى والعيد
على الصحيح
خلافا لأبي
يوسف وزفر ولا
يصلي العيد
بوضوء الصبح
خلافا لزفر
"ولا يصير" من
ابتلي بناقض
"معذورا حتى
يستوعبه
العذر وقتا
كاملا ليس فيه
انقطاع"
اعذره "بقدر
الوضوء
والصلاة" فلو
وجد لا يكون
معذورا
"وهذا" الاستيعاب
الحقيقي
بوجود العذر
في جميع الوقت
والاستيعاب
الحكمي
بالانقطاع
القليل الذي لا
يسع الطهارة
والصلاة "شرط
ثبوته" أي
العذر "وشرط
دوامه" أي
العذر
"وجوده" أي
العذر "في كل
وقت بعد ذلك"
الاستيعاب
الحقيقي أو
الحكمي "ولو"
كان وجوده
"مرة" واحدة
ليعلم بها بقاؤه
"وشرط
انقطاعه"
وخروج صاحبه
عن كونه معذورا
خلو وقت كامل
عنه"
بانقطاعه
حقيقة فهذه
الثلاث شروط
الثبوت
والدوام
والانقطاع
نسأل الله
العفو
والعافية
بمنه وكرمه.
(مراقي الفلاح
ص 149 - 150. دار الكتب
العلمية) [5]شَرْطُ
ثُبُوتِ
الْعُذْرِ
ابْتِدَاءً
أَنْ
يَسْتَوْعِبَ
اسْتِمْرَارُهُ
وَقْتَ الصَّلَاةِ
كَامِلًا
وَهُوَ
الْأَظْهَرُ
كَالِانْقِطَاعِ
لَا يَثْبُتُ
مَا لَمْ
يَسْتَوْعِبْ
الْوَقْتَ
كُلَّهُ
حَتَّى لَوْ
سَالَ دَمُهَا
فِي بَعْضِ
وَقْتِ
صَلَاةٍ
فَتَوَضَّأَتْ
وَصَلَتْ
ثُمَّ خَرَجَ
الْوَقْتُ
وَدَخَلَ
وَقْتُ
صَلَاةٍ
أُخْرَى
وَانْقَطَعَ دَمُهَا
فِيهِ أَعَادَتْ
تِلْكَ
الصَّلَاةَ
لِعَدَمِ
الِاسْتِيعَابِ. وَإِنْ
لَمْ
يَنْقَطِعْ
فِي وَقْتِ
الصَّلَاةِ
الثَّانِيَةِ
حَتَّى
خَرَجَ لَا
تُعِيدُهَا
لِوُجُودِ
اسْتِيعَابِ
الْوَقْتِ. وَشَرْطُ
بَقَائِهِ
أَنْ لَا
يَمْضِيَ عَلَيْهِ
وَقْتُ
فَرْضٍ إلَّا
وَالْحَدَثُ
الَّذِي اُبْتُلِيَ
بِهِ يُوجَدُ
فِيهِ
هَكَذَا فِي
التَّبْيِينِ.
الْمُسْتَحَاضَةُ
وَمَنْ بِهِ
سَلَسُ
الْبَوْلِ
أَوْ
اسْتِطْلَاقِ
الْبَطْنِ
أَوْ
انْفِلَاتِ
الرِّيحِ
أَوْ رُعَافٍ
دَائِمٌ أَوْ
جُرْحٍ لَا
يُرْقَأُ يَتَوَضَّئُونَ
لِوَقْتِ
كُلِّ
صَلَاةٍ وَيُصَلُّونَ
بِذَلِكَ
الْوُضُوءِ
فِي
الْوَقْتِ
مَا شَاءُوا
مِنْ
الْفَرَائِضِ
وَالنَّوَافِلِ
هَكَذَا فِي
الْبَحْرِ
الرَّائِقِ.
(الفتاوى الهندية
ج 1 ص 45 - 46. دار
الكتب
العلمية) [8] (وحكمه
الوضوء) لا
غسل ثوبه نحوه
(لكل فرض)
اللام للوقت
كما في - {لدلوك
الشمس}
(ثم يصلي) به
(فيه فرضا
ونفلا) فدخل
الواجب
بالأولى (فإذا
خرج الوقت
بطل) أي: ظهر
حدثه السابق،
حتى لو توضأ
على الانقطاع
ودام إلى خروجه
لم يبطل
بالخروج ما لم
يطرأ حدث آخر
أو يسيل
كمسألة مسح
خفه.وأفاد أنه
لو توضأ بعد
الطلوع ولو
لعيد أو ضحى لم
يبطل إلا
بخروج وقت
الظهر ..... (وَ) الْمَعْذُورُ
(إنَّمَا
تَبْقَى
طَهَارَتُهُ
فِي
الْوَقْتِ)
بِشَرْطَيْنِ
(إذَا) تَوَضَّأَ
لِعُذْرِهِ
وَ (لَمْ
يَطْرَأْ
عَلَيْهِ
حَدَثٌ
آخَرُ،
أَمَّا إذَا)
تَوَضَّأَ
لِحَدَثٍ آخَرَ
وَعُذْرُهُ
مُنْقَطِعٌ
ثُمَّ سَالَ أَوْ
تَوَضَّأَ
لِعُذْرِهِ
ثُمَّ
(طَرَأَ) عَلَيْهِ
حَدَثٌ
آخَرُ،
بِأَنْ سَالَ
أَحَدُ مَنْخِرَيْهِ
أَوْ
جُرْحَيْهِ
أَوْ قُرْحَتَيْهِ
وَلَوْ مِنْ
جُدَرِيٍّ
ثُمَّ سَالَ
الْآخَرُ (فَلَا)
تَبْقَى
طَهَارَتُهُ. (الدر
المختار ج 1 ص 557 - 558.
دار الكتب
العلمية) قَوْلُهُ:
(وَالْمَعْذُورُ
إلَخْ)
تَقْيِيدٌ
لِمَا عُلِمَ
مِمَّا مَرَّ
مِنْ أَنَّ
وُضُوءَهُ
يَبْقَى مَا
دَامَ
الْوَقْتُ
بَاقِيًا (قَوْلُهُ:
أَمَّا إذَا
تَوَضَّأَ
لِحَدَثٍ آخَرَ)
أَيْ:
لِحَدَثٍ
غَيْرِ
الَّذِي
صَارَ بِهِ مَعْذُورًا
وَكَانَ
حَدَثُهُ
مُنْقَطِعًا كَمَا
فِي شَرْحِ
الْمُنْيَةِ:
أَمَّا إذَا كَانَ
حَدَثُهُ
غَيْرَ
مُنْقَطِعٍ
وَأَحْدَثَ
حَدَثًا
آخَرَ ثُمَّ
تَوَضَّأَ
فَلَا يَنْتَقِضُ
بِسَيَلَانِ
عُذْرِهِ
كَمَا هُوَ
ظَاهِرُ التَّقْيِيدِ؛
لِأَنَّ
وُضُوءَهُ
وَقَعَ لَهُمَا،
ثُمَّ إنَّ
مَا ذَكَرَهُ
الشَّارِحُ
مُحْتَرَزُ
قَوْلِهِ
إذَا
تَوَضَّأَ
لِعُذْرِهِ. وَوَجْهُ
النَّقْضِ
فِيهِ
بِالْعُذْرِ
أَنَّ
الْوُضُوءَ
لَمْ يَقَعْ
لَهُ فَكَانَ
عَدَمًا فِي
حَقِّهِ
بَدَائِعُ.
وَكَذَا لَوْ
تَوَضَّأَ
عَلَى
الِانْقِطَاعِ
وَدَامَ إلَى
خُرُوجِ
الْوَقْتِ
ثُمَّ
جَدَّدَ
الْوُضُوءَ
فِي
الْوَقْتِ
الثَّانِي
ثُمَّ سَالَ
انْتَقَضَ؛
لِأَنَّ
تَجْدِيدَ
الْوُضُوءِ
وَقَعَ مِنْ
غَيْرِ
حَاجَةٍ
فَلَا
يُعْتَدُّ بِهِ،
بِخِلَافِ
مَا إذَا
تَوَضَّأَ
بَعْدَ
السَّيَلَانِ
زَيْلَعِيٌّ.
(قَوْلُهُ:
أَوْ
تَوَضَّأَ
لِعُذْرِهِ
إلَخْ)
مُحْتَرَزُ
قَوْلِهِ
وَلَمْ يَطْرَأْ
عَلَيْهِ
حَدَثٌ
آخَرُ، وَوَجْهُ
النَّقْضِ
فِيهِ كَمَا
فِي الْبَدَائِعِ
أَنَّ هَذَا
حَدَثٌ
جَدِيدٌ لَمْ
يَكُنْ
مَوْجُودًا
وَقْتَ
الطَّهَارَةِ،
فَكَانَ هُوَ
وَالْبَوْلُ
وَالْغَائِطُ
سَوَاءً. اهـ.
(قَوْلُهُ:
بِأَنْ سَالَ
أَحَدُ
مَنْخِرَيْهِ)
أَمَّا لَوْ
سَالَ
مِنْهُمَا
جَمِيعًا
ثُمَّ
انْقَطَعَ
أَحَدُهُمَا
فَهُوَ عَلَى
وُضُوئِهِ مَا
بَقِيَ
الْوَقْتُ؛
لِأَنَّ
طَهَارَتَهُ حَصَلَتْ
لَهُمَا
جَمِيعًا
وَالطَّهَارَةُ
مَتَى وَقَعَتْ
لِعُذْرٍ لَا
يَضُرُّهَا
السَّيَلَانُ
مَا بَقِيَ
الْوَقْتُ،
فَبَقِيَ
هُوَ صَاحِبَ
عُذْرٍ
بِالْمَنْخِرِ
الْآخَرِ، وَعَلَى
هَذَا
صَاحِبُ
الْقُرُوحِ
إذَا انْقَطَعَ
السَّيَلَانُ
عَنْ
بَعْضِهَا
بَدَائِعُ.
(رد المحتار ج 1
ص 557 – 558. دار
الكتب
العلمية) |