Question:

What is the Islamic stance on plastic surgery if someone has an organ which is disproportionate to his face (eg. too big), particularly if this is causing him extreme mental distress? Jazakallahu Khairan

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

At the outset, one should know that undergoing plastic surgery for cosmetic reasons – i.e. to look better or to improve one’s appearance – is forbidden according to Shariah.

However, in genuine cases of abnormality and defect in one’s body, it will be permissible to undergo plastic surgery in order to rectify the defect, provided that the procedure is reasonably safe.

Hence, if the organ in reference is considered an abnormality and defect, it will be permissible for you to undergo plastic surgery in order to rectify this defect, provided that the surgical procedure is reasonably safe. On the other hand, if the organ in reference is not considered an abnormality and defect, it will not be permissible for you to undergo plastic surgery. Consult a competent Muslim doctor in order to determine whether the organ in reference is considered an abnormality and defect. [1]

And Allah knows best.

Mufti Faizal Riza
28/3/2012
Darul Ifta Australia
www.fatwa.org.au
___________________________________________________

[1] في الخانية: رجل له سلعة أو حجر فأراد أن يستخرجه ويخاف منه الموت قال أبو يوسف رحمه الله: إن كان فعله أحد فنجا فلا بأس بأن يفعل لأنه يكون معالجة ولا يكون تعريضا للهلاك. وفي الفتاوى: إذا أراد الرجل أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال أبو نصر رحمه الله تعالى: إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل لأنه تعريض النفس للهلاك وإن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك ( فتاوى قاضيخان: 3/313 ، دار الكتب العلمية )

وفي الهندية: إذا أراد الرجل أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال نصير رحمه الله تعالى إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل وإن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك ... من له سلعة زائدة يريد قطعها إن كان الغالب الهلاك فلا يفعل وإلا فلا بأس به كذا في خزانة المفتين ( الفتاوى الهندية: 5/440 ، دار الكتب العلمية )

 

عن عبد الله قال لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ... ( صحيح البخاري: 2/725، 878 ، قديمي كتب خانه

 

(قوله: المتفلجات) ... وذلك حرام للحسن أي لأجل التحسين لما فيه من التزوير فلو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن فلا ( حاشية صحيح البخاري للشيخ المحدّث أحمد علي السهارنفوري: 2/ 725 ، رقم الحاشية: 5 ، قديمي كتب خانه )

( قوله: للحسن ) يتعلق بالمتفلجات أي لأجل الحسن قيد به لأن الحرام منه هو المفعول لطلب الحسن أما إذا احتيج إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس به ( عمدة القاري: 19/325 ، دار الكتب العلمية )

( قوله : والمتفلجات للحسن ) يفهم منه أن المذمومة من فعلت ذلك لأجل الحسن فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلا جاز ( فتح الباري: 13/455 ، دار الكتب العلمية )

 

---