Question:
I have condition with my eyes called allergic conjunctivitis. This condition is chronic, not sore or painful. It is somewhat treatable but, as far as I know, not curable. The condition causes stringy mucus discharge from the eyes. The discharge is usually clear or whitish colored, and accumulate partly in the corner of the eye or inside the eyelids. From time to time during the day, since it causes a weird feeling in the eye and sometimes blocks my sight, I wash my eyes or pick the build up from the corner of my eyes to clean.
The discharge keeps building up in the eyes slowly throughout the day, even if I clean it multiple times.
I follow Hanafi sect for all my religional practises. I am not sure if that discharge is considered impure in Islamic sense, while it is called mucus in health science. I wonder if that mucus discharge from the eye breaks my wudu, or prevent it from being complete in Hanafi sect. Please enlighten me on what I should do and what I can do for my wudu and salah (namaz). Thank you in advance.
Answer:
Sh. Huzaifa-Ul Hoque
22/05/2024
Checked and approved by:
Mufti Faizal Riza
Darul Ifta Australia
www.fatwa.org.au
*References:
في الدر المختار: (كما) لا ينقض (لو خرج من أذنه) ونحوها كعينه وثديه (قيح) ونحوه كصديد وماء سرة وعين (لا بوجع) وإن خرج (به) أي بوجع (نقض) لأنه دليل الجرح، فدمع من بعينه رمد أو عمش ناقض، فإن استمر صار ذا عذر مجتبى، والناس عنه غافلون.
وفي رد المحتار: (قوله: وعين) أي وماء عين: وهو الدمع وقت الرمد. وفي بعض النسخ وغيره بدل وعين: أي غير ماء السرة كماء نفطة وجرح (قوله: لا بوجع) تقييد لعدم النقض بخروج ذلك، وعدم النقض هو ما مشى عليه الدرر والجوهرة والزيلعي معزيا للحلواني. قال في البحر: وفيه نظر، بل الظاهر إذا كان الخارج قيحا أو صديدا لنقض، سواء كان مع وجع أو بدونه لأنهما لا يخرجان إلا عن علة، نعم هذا التفصيل حسن فيما إذا كان الخارج ماء ليس غير. اهـ ... وفيه إشارة إلى أن الوجع غير قيد بل وجود العلة كاف، وما بحثه في البحر مأخوذ من الحلية، واعترضه في النهر بقوله لم لا يجوز أن يكون القيح الخارج من الأذن عن جرح برئ، وعلامته عدم التألم فالحصر ممنوع اهـ: أي الحصر بقوله لا يخرجان إلا عن علة. وأنت خبير بأن الخروج دليل العلة ولو بلا ألم، وإنما الألم شرط للماء فقط، فإنه لا يعلم كون الماء الخارج من الأذن أو العين أو نحوها دما متغيرا إلا بالعلة والألم دليلها بخلاف نحو الدم والقيح. ولذا أطلقوا في الخارج من غير السبيلين كالدم والقيح والصديد أنه ينقض الوضوء ولم يشترطوا سوى التجاوز إلى موضع يلحقه حكم التطهير، ولم يقيدوه في المتون ولا في الشروح بالألم ولا بالعلة، فالتقييد بذلك في الخارج من الأذن مشكل لمخالفته لإطلاقهم ... (قوله: ناقض إلخ) قال في المنية: وعن محمد إذا كان في عينيه رمد وتسيل الدموع منها آمره بالوضوء لوقت كل صلاة لأني أخاف أن يكون ما يسيل منها صديدا فيكون صاحب العذر. اهـ. قال في الفتح: وهذا التعليل يقتضي أنه أمر استحباب، فإن الشك والاحتمال لا يوجب الحكم بالنقض، إذ اليقين لا يزول بالشك نعم إذا علم بإخبار الأطباء أو بعلامات تغلب ظن المبتلى، يجب. اهـ. قال في الحلية: ويشهد له قول الزاهدي عقب هذه المسألة: وعن هشام في جامعه إن كان قيحا فكالمستحاضة وإلا فكالصحيح. اهـ. ثم قال في الحلية: وعلى هذا ينبغي أن يحمل على ما إذا كان الخارج من العين متغيرا اهـ. أقول: الظاهر أن ما استشهد به رواية أخرى لا يمكن حمل ما مر عليها، بدليل قول محمد لأني أخاف أن يكون صديدا، لأنه إذا كان متغيرا يكون صديدا أو قيحا فلا يناسبه التعليل بالخوف، وقد استدرك في البحر على ما في الفتح بقوله لكن صرح في السراج بأنه صاحب عذر فكان الأمر للإيجاب اهـ ويشهد له قول المجتبى ينتقض وضوءه (قوله المجتبي) عبارته: الدم والقيح والصديد وماء الجرح والنفطة وماء البثرة والثدي والعين والأذن لعلة سواء على الأصح، وقولهم: العين والأذن لعلة دليل على أن من رمدت عينه فسال منها ماء بسبب الرمد ينتقض وضوءه وهذه مسألة الناس عنها غافلون. اهـ. وظاهره أن المدار على الخروج لعلة وإن لم يكن معه وجع، تأمل. (الدر المختار مع رد المحتار: ج 1، ص 148-147، كتاب الطهارة، نواقض الوضوء، ط. سعید)
في الفتاوى الهندية: ولو كان في عينيه رمد أو عمش يسيل منهما الدموع قالوا يؤمر بالوضوء لوقت كل صلاة لاحتمال أن يكون صديدا أو قيحا كذا في التبيين. (الفتاوى الهندية: ج ١، ص ١٩-١٨، كتاب الطهارة، الفصل الخامس في نواقض الوضوء، ط. مكتبة رشيدية)
في كفايت المفتي: سوال: کام کے وقت جو پانی ناک سے جاری ہوتا ہے، ابتداء سفید ہوتا ہے بعد میں زرد اور بد بودار ہو جاتا ہے، یا آنکھوں میں درد ہونے کی صورت میں آنسو آتے ہیں یہ ناقض وضو ہیں یا نہیں؟
جواب: ناک سے آنے والا پانی جب تک متغیر اللون والریح نہ ہو، اسی طرح آنکھ سے آنے والے آنسو جب تک پانی کی طرح صاف ہوں تو نواقض وضو میں نہیں ہیں (كفايت المفتي: ج ٣، ص ٣٥٤، كتاب الطهارة، الفصل الثالث فيما يتعلق بنواقض الوضوء، ط. إدارة الفاروق)
في فتاوى دار العلوم زكريا: سوال: اگر کسی کی آنکھوں سے دُکھنے کی وجہ سے پانی بہتا ہو تو کیا وہ آنسو پاک ہیں یا ناپاک اور اس سے وضو ٹوٹتا ہے یا نہیں؟
الجواب: (١) جو پانی آنکھیں دکھنے کے بغیر رکھتا ہے اس کے پاک ہونے میں کوئی شک اور کلام نہیں۔ (۲) جو پانی آنکھوں کی دُکھن کی وجہ سے نکلتا ہو لیکن صاف ہو وہ بھی ناقض وضو نہیں، ہاں استحبابا یا احتیاطا وضو کر لے تو بہتر ہے۔ (٣) جو آنسو (پانی) اپنی اصل حالت سے متغیر ہو چکا ہو اور پیپ کی طرح ہو اس سے وضو ٹوٹ جاتا ہے۔ (فتاوى دار العلوم زكريا: ج ١، ص ٦٥٠، كتاب الطهارة، باب نواقض وضو اور غسل کا بیان، ط. زمزم ببلشرز)
في أحسن الفتاوى: نظر غائر سے معلوم ہوتا ہے کہ ماء رمد وماء زکام ناقض نہیں اسلئے کہ منہ کی طرح ناک اور آنکھ اصلی رطوبت کا محل ہے، منہ میں زخم ہونے کی صورت میں جب تک پیپ کا یقین یا خون نظر نہ آئے اسوقت تک لعاب ناقض نہیں اگر چہ عارض کی وجہ سے لعاب کثرت سے ہے، یہی حکم ناک، کان اور آنکھ کا ہونا چاہئے، ماہرین فن ڈاکٹروں سے تحقیق کرنے پر معلوم ہوا کہ زکام اور رمد کے پانی کا زخم کے ساتھ کوئی تعلق نہیں ۔ (أحسن الفتاوى: ج ٢، ص ٦١، كتاب الطهارة، ط. سعيد)
تعريف الرمد: عرف رمد العين أو التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: (Conjunctivitis) بأنه التهاب يصيب ملتحمة العين وهي الغشاء الشفاف الذي يغطي بياض العين (الصلبة) ويبطن الجفون، ويعد أبرز علامته حدوث احمرار في العين أو تحولها للون الوردي؛ لذا يطلق على رمد العين اسم العين الوردية بالإنجليزي (Pink Eye)
https://altibbi.com/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86/%D8%B1%D9%85%D8%AF#:~:text=Conjunctivitis%20(Pinkeye).