Question:
Answer:
Sh. Muaaz Murtaza
30/05/2024
Checked and approved by:
Mufti Faizal Riza
Darul Ifta Australia
www.fatwa.org.au
*References:
في تحفة الفقهاء: إذا نوى المسافر إقامة خمسة عشر يوماً في مكان يصلح للإقامة ، فإنه يصير مقيما . فلا بد من ثلاثة أشياء : نية الإقامة ونية مدة الإقامة والمكان الصالح للاقامة ، فإنه إذا أقام في مصر أو قرية أياماً كثيرة لانتظار القافلة أو لحاجة أخرى ، ولم ينو الإقامة : لا يصير مقيماً. ) تحفة الفقهاء. ج١. ص١٥٠. ط دار الكتب العلمية).
في البحر الرائق: فصل في بيان ما يصير به المسافر مقيماً: وأما بيان ما يصير المسافر به مقيماً: فالمسافر يصير مقيماً بوجود الإقامة. والإقامة تثبت بأربعة أشياء: أحدها: صريح نية الإقامة، وهو أن ينوي الإقامة خمسة عشر يوماً في مكان واحد صالح للإقامة؛ فلا بد من أربعة أشياء: نية الإقامة. ونية مدة الإقامة. واتحاد المكان وصلاحيته للإقامة. أما نية الإقامة: فأمر لا بد منه عندنا، حتى لو دخل مصراً ومكث فيه شهراً أو أكثر، لانتظار القافلة، أو لحاجة أخرى يقول: أخرج اليوم أو غداً ولم ينو الإقامة، لا يصير مقيماً. (البحر الرائق. ج١. ص٤٨١. ط دار الكتب العلمية).
في الفتاوى العالمگيرية: ولا يزال على حكم السفر حتى ينوي الإقامة في بلدة أو قرية خمسة عشر يوما أو أكثر، كذا في الهداية ...وبعد صفحة...وإن نوى الإقامة أقل من خمسة عشر يوما قصر. هكذا في الهداية. ولو بقي في المصر سنين على عزم أنه إذا قضى حاجته يخرج ولم ينو الإقامة خمسة عشر يوما قصر، كذا في التهذيب. الحجاج إذا وصلوا بغداد ولم ينووا الإقامة وعزموا أن لا يخرجوا إلا مع القافلة ويعلمون أن بين هذا الوقت وبين خروج القافلة خمسة عشر يوما فصاعدا يتمون أربعا. (الفتاوى العالمگيرية. ج١. ص٢٩٧-٢٩٦. ط رشيدية).
في كتاب المبسوط قال: (فإن لم يعزم على الإقامة مدةً معلومة، ولكنه مكث أياماً في المصر وهو على عزم الخروج لا يصير مقيماً عندنا وإن طال مكثه) وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه إذا زاد على ثمان عشرة ليلة أتم الصلاة، لأن النبي ﷺ أقام بمكة بعد الفتح ثمان عشرة ليلة وكان يقصر أصل القياس. الصلاة والقياس أن السفر ينعدم بالمقام لأنه ضده تركناه في هذه المدة للنص فبقي ما وراه على. (ولنا) ما روي عن النبي الله أنه أقام بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة، وابن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة، وأنس أقام بنيسابور شهراً يقصر الصلاة، وعلقمة بن قيس أقام بخوارزم سنين يقصر الصلاة، ولأنه لو خرج خلف غريم له لم يصر مسافراً ما لم ينو أدنى مدة السفر، وإن طاف جميع الدنيا فكذلك لا يصير مقيماً ما لم ينو المكث أدنى مدة الإقامة وإن طال مقامه اتفاقاً. (كتاب المبسوط. ج١. ص٤٠٥. ط دار الكتب العلمية).